مقياس: تعليمية العربية
أستاذ المادة: د. بن قسمي دنيا
السنة الأولى ماستر، تخصص: لسانيات تطبيقية
الموسم الجامعي: 2025 - 2026
مقياس: مهارات التواصل
أستاذ المادة: د. بن قسمي دنيا
السنة الأولى ماستر، تخصص: لسانيات تطبيقية
الموسم الجامعي: 2025 - 2026
يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطالب بتقنيات كتابة بحث أو مذكرة أكاديمية
إلى جانب مجموعة من النقاط تتمثل في:
- تنمية التفكير المنهجي والإبداعي: تنمية قدرة الطالب على التفكير بشكل منظم ومنطقي بدلاً من العشوائية أو الاعتماد على الحدس.
- تطوير مهارات البحث: تزويد الطالب بالمهارات الأساسية اللازمة لإعداد البحوث النظرية والتطبيقية ومذكرات التخرج والرسائل الجامعية.
- تعزيز الموضوعية والحياد: غرس روح الموضوعية في الرأي والابتعاد عن الأحكام المسبقة والانحياز، مع الالتزام بالدقة والحياد العلمي.
- غرس الأمانة العلمية: التأكيد على أهمية التوثيق الصحيح (التهميش) وتجنب السرقة الأدبية، وذلك للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية
وصف وجيز للدرس:
عرفت العرب الصناعة المعجمية في وقت متقدم مع عبقري اللغة الخليل بن أحمد (ت175ه)، الذي ألف معجم العين على غير مثال سابق، ثم تبعته معاجم كثيرة أراد أصحابها تجاوز أسلافهم حتى وصلت الصناعة المعجمية إلى مشارف الكمال. كما عرف العرب المصطلحات مذ عرفوا العلوم والفنون والمهن والحرف، إذ نشأت من خصوصية الألفاظ التي تدور بين كل قوم ذوي صناعة، كالنحو والبلاغة والحساب والفلك، ولم تفتأ تنمو المعارف وتتكاثر مصطلحاتها وتتطور طرائق وضعها حتى أصبحت اليوم علما قائما بنفسه يتولى أكثره مؤسسات اللغة في الوطن العربي، يأتي في الصدارة منها مجامع اللغة العربية. وكل علم أو فن أو صناعة، عبارة عن مجموعة من المفاهيم المتعالقة، يعبّر عنها بمصطلحات يتداولها أهل الصناعة من أجل التواصل بينهم، والعالم يشهد تكاثرا سريعا جدا للمصطلحات، معظمها ليس عربيا لتخلفهم عن ركب الحضارة، بل لم نستطع حتى مواكبتها بالمصطلحات العربية، والموجود منها فيه مشكلات من اضطراب وتعدد لاقتحام غير المتخصصين إياه، وتعدد الجهات الواضعة وطرائق الوضع.
الفئة المستهدفة:
السنة الأولى ماستر (لسانيات تطبيقية)، السداسي الأول، 2026/2025
الأهداف العامة:
- إدراك الطالب معنى المعجم والعلاقة بين المعنى اللغوية والمفهوم الاصطلاحي، والاستعمالات الأولى لهذا المصطلح.
- إلمام الطالب بنشأة المعجم العربي وبداياته، وغايات اللغويين من التصنيف فيه.
- إحاطة الطالب بأهم خصائص المعجم العربي القديم، وطرائق التعبير فيه.
- إدراك الطالب معنى المصطلح والفرق بينه وبين الكلمة.
- إلمام الطالب بطرائق وضع المصطلح أو آلياته، وترتيبها من حيث الأفضلية.
- إحاطة الطالب بمشكلة المصطلح العربي، الراجعة إلى تخلفه عن ركب الاصطلاح الغربي، وتعدده.
تتناول قضايا اللسانيات التطبيقية مشكلات العالم الواقعي التي تتعلق باللغة، وتطبق النظريسات اللغوية لحلّها، وتشمل قضايا أساسية: تعليم اللغات، اكتساب اللغة، الترجمة، تحليل الخطاب، وغيرها، تهدف إلى إيجاد حلول فعالة من خلال تطبيق المبادئ النظرية في مجالات علمية غير لغوية.
تتحقق جودة النص من خلال تعاضد اللسان والفكر، فإن بيان الأفكار وتجليها مرتبط بسلامة القول في ترجمتها ترجمة سليمة صائبة وأنيقة، ولذلك وجب تعلم فنون اللغة و أساسياتها
فهم منهج عمل اللغات وكذلك نظرياتها يستوجب الخوض في مسالك الترجمة والغوص في سطور المعنى، فالمعنى يختلف باختلاف اللغات. كما أن طرق الإشارة إليه تختلف من لغة إلى أخرى. ويُساعد هذا العلم المترجمين على الحفاظ على معنى النص بخلق الطرق المناسبة أثناء استخدام الصيغ المختلفة لكل لغة.
وليكون العمل كاملا تاما التزم المترجمون في مسارهم الترجماني الوظيفي على تجميع ثلاث درايات يجسدن ركائز في غاية الأهمية : معرفة تامة باللغة المصدر، واللغة الهدف، ومادة الموضوع. إذ يجب أن يفهم المترجم تمامًا مضمون النص، وما يرمي إليه مؤلفه. فالمترجم الناجح يجب أن يكون على معرفة واسعة بكلتا اللغتين حتى يحصل على التكافؤ في اللغة الهدف، لأن نقص المعرفة باللغتين سيؤدي إلى ترجمةٍ بلا منطق ولا معنى.