يمثّل مقياس نظرية الأدب أحد المقررات الأساسية في تكوين طالب الدراسات اللغوية، إذ يقدّم له الأطر المفهومية الكبرى التي بُني عليها التفكير في الأدب عبر العصور، ويُعرّفه بطبيعة الأدب، ووظائفه، وطرائق تشكّله، والعلاقات التي تربطه بالفلسفة والجماليات والنقد. يهدف هذا المقياس إلى إكساب الطالب قدرةً على التمييز بين مفاهيم النظرية والمنهج والنص، وفهم الخلفيات الفكرية التي تنبثق عنها المقاربات النقدية الحديثة والقديمة.يُعالج المقياس نشأة نظرية الأدب وتطورها، ويقف عند أهم النظريات المفسِّرة للفعل الإبداعي، مثل نظرية المحاكاة، والتعبير، والخلق، والانعكاس، إضافة إلى نظريات الأجناس الأدبية ومفاهيم الشعرية والسرد والدراما. كما يتناول الأسس المعرفية التي تحكم قراءة النصوص في ضوء هذه النظريات، ويُنمّي لدى الطالب ملكة التفكير النقدي القائم على الوعي النظري، لا على الفعل التلقائي أو الانطباع العابر.وبذلك يمنح المقياس الطالب أدوات أولية لفهم كيفية عمل النص الأدبي، ويؤهّله لاستقبال المناهج النقدية في المراحل اللاحقة بوعي عميق، يمكّنه من ربط التحليل بالمفاهيم المرجعية الصحيحة. وينتظر من الطالب بنهاية هذا المقياس أن يكون قادرًا على استيعاب طبيعة النظريات الأدبية، إدراك حدودها ووظائفها، تمييز علاقاتها بالمناهج التطبيقية، واستثمارها في بناء قراءة رصينة للنصوص الأدبية ضمن رؤية أكاديمية متماسكة.وفي أفق هذا التكوين، يهدف المقياس أيضًا إلى بناء طالب واعٍ، فاعلٍ ومُنتِج للمعرفة، لا مجرد متلقٍّ لها؛ طالب يمتلك القدرة على مساءلة الأفكار، وبناء المواقف النقدية، وتطوير أدواته القرائية والإجرائية بما يؤهّله للممارسة العلمية الرصينة داخل الجامعة وخارجها
يقدّم هذا المقياس رؤية شاملة لمسار تطوّر النقد العربي الحديث منذ إرهاصات التجديد في مطلع القرن العشرين، مرورًا بظهور المدارس والتيارات التي أسهمت في تحديث الرؤية النقدية. يبدأ المقياس بالتعريف بالظروف الفكرية والثقافية التي مهّدت لظهور النقد الحديث، ثم يتناول أهم التيارات الإحيائية وجماعات التجديد مثل جماعة الديوان، وأبولو، والرابطة القلمية، مع إبراز أثرها في تحويل النقد من انطباعات عامة إلى رؤية جمالية وفكرية أكثر عمقًا ووعيًا بالتحوّلات الأدبية.
كما يدرس المقياس أبرز المناهج النقدية التي شكّلت المشهد النقدي الحديث، ومنها: النقد التاريخي، والاجتماعي، والنفسي، والواقعي، والنقد الجديد، موضّحًا منطلقاتها الإبستيمولوجية وأدواتها في تحليل الخطاب الأدبي. ويُختتم المقياس بمعالجة مجموعة من القضايا النقدية المعاصرة، التي تبرز إشكالات القراءة، وبنية النص، وتحولات الذائقة، بما يمكّن الطالب من اكتساب أدوات تحليلية ومعرفية لفهم النصوص الأدبية وفق منظور نقدي حديث.
مثّل مقياس نظرية الأدب أحد المقررات الأساسية في تكوين طالب الدراسات اللغوية، إذ يقدّم له الأطر المفهومية الكبرى التي بُني عليها التفكير في الأدب عبر العصور، ويُعرّفه بطبيعة الأدب، ووظائفه، وطرائق تشكّله، والعلاقات التي تربطه بالفلسفة والجماليات والنقد. يهدف هذا المقياس إلى إكساب الطالب قدرةً على التمييز بين مفاهيم النظرية والمنهج والنص، وفهم الخلفيات الفكرية التي تنبثق عنها المقاربات النقدية الحديثة والقديمة.يُعالج المقياس نشأة نظرية الأدب وتطورها، ويقف عند أهم النظريات المفسِّرة للفعل الإبداعي، مثل نظرية المحاكاة، والتعبير، والخلق، والانعكاس، إضافة إلى نظريات الأجناس الأدبية ومفاهيم الشعرية والسرد والدراما. كما يتناول الأسس المعرفية التي تحكم قراءة النصوص في ضوء هذه النظريات، ويُنمّي لدى الطالب ملكة التفكير النقدي القائم على الوعي النظري، لا على الفعل التلقائي أو الانطباع العابر.وبذلك يمنح المقياس الطالب أدوات أولية لفهم كيفية عمل النص الأدبي، ويؤهّله لاستقبال المناهج النقدية في المراحل اللاحقة بوعي عميق، يمكّنه من ربط التحليل بالمفاهيم المرجعية الصحيحة. وينتظر من الطالب بنهاية هذا المقياس أن يكون قادرًا على استيعاب طبيعة النظريات الأدبية، إدراك حدودها ووظائفها، تمييز علاقاتها بالمناهج التطبيقية، واستثمارها في بناء قراءة رصينة للنصوص الأدبية ضمن رؤية أكاديمية متماسكة.وفي أفق هذا التكوين، يهدف المقياس أيضًا إلى بناء طالب واعٍ، فاعلٍ ومُنتِج للمعرفة، لا مجرد متلقٍّ لها؛ طالب يمتلك القدرة على مساءلة الأفكار، وبناء المواقف النقدية، وتطوير أدواته القرائية والإجرائية بما يؤهّله للممارسة العلمية الرصينة داخل الجامعة وخارجها
يهدف تدريس مقياس النص الأدبي الحديث إلى تعريف الطلاب بالحركة الأدبية في العصر الحديث، وتعريفهم بالتيارات الأدبية الحديثة، مثل مدرسة الإحياء والتجديد، وفهم تطور النص الأدبي شعراً ونثراً، وتمكينهم من فهم الأساليب الأدبية والبلاغية والتعرف على التيارات الأدبية المختلفة وتأثيراتها على النصوص من خلال تحليل النصوص الشعرية والنثرية، وتنمية مهاراتهم النقدية والجمالية، كما يهدف إلى ربطهم بالتراث الأدبي الحديث وتكوينهم الفكري والثقافي.
أصول النحو هو العلم الذي يدرس مصادر القواعد النحوية وكيفية استنباطها والاستدلال عليها، مثل السماع والقياس والإجماع واستصحاب الحال، بهدف فهم الأسس التي بُني عليها النحو العربي. إنه بمثابة "فقه النحو"؛ فبينما يُعنى النحو بالقواعد الإجرائية لتراكيب اللغة، يركز علم أصول النحو على المنهجية والأسس التي بُنيت عليها هذه القواعد.