يُعدّ هذا المقياس من المقاييس المحورية في تكوين طلبة العلاقات العامة، إذ يجمع بين بعدين أساسيين في العمل المؤسسي المعاصر: الاتصال الفعّال والقيادة الرشيدة.
يهدف المقياس إلى تمكين الطلبة من فهم الدور الاستراتيجي للاتصال داخل المنظمات، وكيفية توظيفه في صناعة القرار، تحقيق القيادة الإدارية الفعالة، واستشراف مستقبل المؤسسة.

من خلال هذا المساق، سيتعرّف الطلبة على العلاقات التفاعلية بين الاتصال والقيادة داخل المؤسسة، ودورهما في بناء ثقافة تنظيمية إيجابية تعزّز الثقة، التحفيز، واتخاذ القرارات المستنيرة. كما يتناول المساق نماذج قيادية معاصرة، ويحلّل تجارب عربية ودولية في توظيف الاتصال كأداة قيادية في التسيير والحوكمة المؤسسية.

يوفّر هذا المقياس للطلبة أدوات تحليل وفهم تساعدهم على ممارسة دورهم كـ قادة اتصال قادرين على إدارة الفرق، بناء الصورة الإيجابية للمؤسسة، وتحقيق الانسجام بين الأهداف الإدارية والاتصالية.
كما يُعدّ تمهيدًا أساسيا لتطبيقات متقدمة في الاتصال المؤسساتي، والعلاقات العامة الاستراتيجية، وإدارة الأزمات.