يهدف مقياس "البرمجة والذكاء الاصطناعي" إلى بناء جسر معرفي بين العلوم الاجتماعية والتطورات التكنولوجية المتسارعة. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم تقني بحت، بل أصبح قوة مؤثرة تعيد تشكيل الظواهر النفسية، الاجتماعية، والتنظيمية.

هذا المقياس ليس مصممًا لتحويل الطالب إلى مبرمج محترف، بل لتزويده بثقافة رقمية (Digital Literacy) تمكنه من فهم "لغة العصر" الجديدة. سيتعلم الطالب كيف "تفكر" الآلات، وكيف تتعلم من البيانات، وكيف يمكن تسخير هذه القدرات كأدوات بحثية وتشخيصية وتطبيقية قوية في مجاله. سنركز على "ماذا ولماذا" أكثر من "كيف"، مع تبسيط المفاهيم التقنية المعقدة وربطها مباشرةً بإشكاليات وتطبيقات من صميم تخصص علم النفس العيادي.