العلاج النفسي هو أسلوب علاجي قائم على التفاعل بين المعالج والمريض لمواجهة مشكلات الصحة العقلية والعاطفية والسلوكية، بهدف تغيير الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية. ويشمل العلاج النفسي طرقًا ممتعددة تتمثل في جملة من التقنيات العلاجية،  ويتطلب العلاج النفسي علاقة ثقة بين الطرفين بهدف مساعدة الفرد على فهم مشاكله وتطوير مهارات التأقلم لديه وتحسين صحته النفسية ونموه الشخصي

نحن نعيش في مجتمعات جماعية تُشكِّل فيها الأسرة والعرف والدين والمعتقدات الشعبية أساس هويتنا. هذا يجعل فهمنا لأنفسنا ومشكلاتنا النفسية محدودًا، لأن تجربتنا تتكون داخل نسيج اجتماعي-ثقافي واسع. لذلك، لا يُفسَّر الاضطراب النفسي غالبًا كخلل داخلي، بل يُنسب إلى قوى خارجية مثل الحسد أو السحر أو المسّ، نتيجة اعتمادنا على العزو الخارجي والجمعوية في التفكير.

ومع ذلك، يلعب هذا النسيج الاجتماعي دورًا وقائيًا، إذ يوفّر شبكة دعم تحدّ من التفكك والمعاناة. وهكذا يصبح الاضطراب النفسي ظاهرة مرتبطة بالثقافة، تُعاش وتُفهم من خلال رموز الجماعة ومعانيها، مما يخلق الإنكار والوصم ويعقّد التشخيص والعلاج.

نقصد من كل ذلك أن الاضطرابات النفسية لا يمكن فصلها عن السياق الثقافي والاجتماعي؛ فالثقافة عنصر بنيوي يوجّه إدراك الأعراض والتعبير عنها وطرق مواجهتها. لذلك يُعد هذا المرجع البيداغوجي أداة تساعد المختص النفسي على فهم الثقافة لفهم الاضطراب. فإهمال السياق قد يؤدي إلى العجز المهني أو إعادة إنتاج الوصمة.

الغاية هي تكوين مختص نفسي قادر على رؤية المعاناة في إطارها الاجتماعي والرمزي والتاريخي، وقراءة النفس من داخل ثقافتها، لا من خلال التصنيفات والأرقام فقط.

the English Language Proficiency Scale for Second-Year Master’s Students in Clinical Psychology is designed to evaluate advanced English language skills necessary for academic research, clinical practice, and professional communication. 

       Lesson Objectives  :

  1. To identify strengths and areas that require improvement in English skills.

  2. To support the development of linguistic competence necessary for academic research, clinical documentation, and professional interaction in clinical psychology.

Duration:
1 hour and 30 minutes (1h30)

Target Group:
Second-year Master’s students in Clinical Psychology

teacher:chibani hadjira

email: assinetmounina@yahoo.com

التعرض لأهم مراحل كتابة رسالة تخرج ابتداء من المقدمة إلى غاية إدراج المراجع حيث نتعرف على كيفية كتابة رسالة تخرج خاصة بطلبة الماستر باتباع المراحل المناسبة وفقا للاصدار السابع للجمعية الأمريكية للعلوم النفسية 

مقياس علم النفس الصحة أحد المقررات الأساسية في التكوين الأكاديمي لطلبة علم النفس، إذ يُعنى بدراسة العلاقة المتبادلة بين العوامل النفسية والجسدية في الحفاظ على الصحة والوقاية من المرض.

يهدف هذا المقياس إلى تمكين الطلبة من فهم كيفية تأثير السلوك، والانفعالات، والإدراك، وأنماط الشخصية على العمليات الفسيولوجية والجهاز المناعي، فضلاً عن دراسة استجابات الأفراد للضغوط النفسية واستراتيجيات التكيف معها. كما يركّز المقياس على التطبيقات العملية في ميادين الوقاية، والعلاج النفسي، وإعادة التأهيل الصحي، من خلال التكامل بين علم النفس والعلوم الطبية. ومن خلاله، يكتسب الطلبة مهارات تحليل العوامل النفسية المرتبطة بالأمراض المزمنة، وتقديم المساندة النفسية في المجال العلاجي، مما يجعل علم النفس الصحي مجالاً حيوياً يجمع بين الفهم النظري والممارسة الإكلينيكية الموجهة نحو تعزيز جودة الحياة والصحة الشاملة للفرد.

الفئة المستهدفة: طلبة الماستر علم النفس العيادي

يهدف مقياس المقاولاتية إلى تمكين طلبة ماستر علم النفس العيادي من اكتساب ثقافة مقاولاتية تساعدهم على توسيع آفاق إدماجهم المهني والاجتماعي خارج الأطر التقليدية للتوظيف. فالطالب في هذا التخصص لا يُعد فقط لممارسة التشخيص والعلاج النفسي داخل المؤسسات الصحية أو المراكز العلاجية، وإنما يُشجَّع أيضاً على التفكير في إنشاء مشاريع مهنية مبتكرة تستجيب للحاجيات النفسية والاجتماعية المتزايدة في المجتمع.

يُركِّز المقياس على تعريف الطلبة بمفاهيم أساسية في المقاولاتية مثل: روح المبادرة، الابتكار، دراسة الجدوى، التخطيط الاستراتيجي للمشروع، إدارة الموارد البشرية والمالية، التسويق الاجتماعي للخدمات النفسية، والعمل المقاولاتي في المجال العيادي. كما يتناول الإطار القانوني والتنظيمي المتعلق بإنشاء العيادات النفسية الخاصة، المراكز العلاجية، مراكز الاستشارة والتوجيه النفسي، وبرامج إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.

يساعد هذا المقياس الطلبة على تطوير مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية (Social Entrepreneurship) التي تُمكِّنهم من خلق مبادرات علاجية أو وقائية موجَّهة للفئات الهشة (الأطفال، المراهقين، المدمنين، ضحايا العنف، إلخ)، وذلك من خلال تحويل المعرفة الأكاديمية إلى مشاريع ذات مردودية مهنية واجتماعية.

وبذلك، يندرج مقياس المقاولاتية في إطار تمكين الطلبة من استقلالية مهنية، وإكسابهم أدوات عملية لبناء مستقبل مهني مستدام، يجمع بين البعد العلاجي–النفسي والبعد المقاولاتي–الاجتماعي.